مسرحية المستقبل في العلب

مسرحية المستقبل في العلب

“المستقبل في العُلب” مسرحية ليست بالكوميدية ولا بالتراجيدية، مسرحية تسأل ولا تُجيب، تُقلق ولا تدفع للطمأنينة، بسيطة وفكرتها مكررة، لكنها عميقة وإشكالية، ماذا نفعل لو كنا مكان هذه الأسرة المغتصبة حريتها، إنها تجربة تعيد صياغة الواقع لتطرح أسئلة وجودية راهنة. المسرحية تتحدث عن ضابط اسرائيلي أجبر عائلة  أبو ربيع فلسطينية التي يقع منزلها عند جدار الفصل العنصري على العيش معهم في نفس البيت لحين صدور القرار العسكري بهدم هذا البيت.

ما الجنون وما العقل؟ أحد أهم الأسئلة في العمل. أيكون العقل بأن نعلق أجراس المواشي في رقابنا خانعين لمن يمارسون علينا جبروتهم؟ إذا كان هذا هو العقل، فالجنون هو أن نتخذ خطوة جريئة صوب حقوقنا وكرامتنا، أن نقبض عليها وأن نبقيها بين أيدينا، أن نقترب منها وهي قريبة قبل أن تُصبح حلماً. تعريفنا للجنون والعقل أقل أهمية من تعريف أبو ربيع لها، أبو ربيع الذي يمشي في الطريق الضيق للبحث عن الصواب، يتعثر أحياناً ويقف أحياناً، ولكنه لا يحيد عن هدفه.

تمت كتابة هذه المسرحية بالإستفادة من مسرحية “العائلة توت” للكاتب الهنغاري استيفان أوركيني.

المشاركون في التمثيل:

  • محمد مشارقة
  • لارا نصار
  • مرح ياسين
  • عدي الجعبة
  • موسى نزال
  • عمر أبو عامر

الفريق الفني والتقني:

  • تنفيذ صوت: عبيدة صلاح
  • تنفيذ إضاءة: أحمد صلاح
  • إدارة خشبة مسرح: محمد فروخ + محمد موسى

إعداد وإخراج: فتحي عبد الرحمن

إنتاج المسرح الشعبي 2018