مسرحية حفار القبور

مسرحية حفار القبور

يتناول نص حفار القبور عبثية الموت وهندسة المأساة… مأساة الشعوب التي يفقدها الظلم والفقر وغياب الحريات القدرة على منع الحروب العبثية التي تطال حياتها ومستقبلها. وحفار القبور رمز الشاهد على حجم الموت والخراب والدمار الذي تأتي به الحروب تحت شعارات براقة عن الحرية والديمقراطية والحياة الأفضل. في هذه الحرب العبثية التي يباركها حفار القبور يتحول إلى وحش بشري فقد آدميته يدفن الموتى بالمئات، فتغدو المدينة مدينة موتى. ولا يستيقظ من أوهامه إلا بعد فوات الأوان وخسران كل من أحبهم في الحرب المجنونة.

تزين آلهة الموت، الحرب لحفار القبور ليشبع جوعه وغرائزه. وعندما يستجيب لها، يتحول إلى وحش بشري يدفن الموتى بالمئات. فتغدو المدينة مدينة اشباح وموتى لا حياة فيها. ونراه في مدينة الموت التي غدت خراباً وقد تبددت أوهامه عن المكاسب التي سيحققها من وراء هذه الحرب الدامية. قد تحول إلى وحش فقد آدميته، ليكتشف أن رغباته وشهواته لم يتحقق منها شيئاً وأنه بات يدفن أقاربه الأبرياء في الحرب العبثية. يستيقظ حفار القبور من أوهامه التي غرق بها. ولكن بعد فوات الآوان بعد أن أصبحت الحياة تعادل الموت.

المشاركون في التمثيل:

  • حسين نخلـــــة
  • سميرة الناطور
  • ميسون أبو زغيب
  • روان أبو ظاهر
  • أمجد غانم
  • لينا صالح
  • ميساء عز

الفريق الفني والتقني:

تصميم ديكور وأقنعة : فتحي عبدالرحمن وحسني رضوان

تصميم وتدريب رقص: ميسون رفيدي

تنفيذ أزياء: عماد الصابر وأزياء النجوم

تنفيذ صوت واضاءه : احمد حماده، عبد الله وشاحي

الموسيقى والمؤثرات: عبد الحليم أبو حلتم

مادة فلمية: حلمي يوسف

إدارة إنتاج: محمود طمليه

الإخراج: فتحي عبد الرحمن

إعداد: حازم كمال الدين وفتحي عبد الرحمن، معدة عن قصائد بدر شاكر السياب

إنتاج المسرح الشعبي 2007