مسرحية حي التنك

مسرحية حي التنك

عشرات الآلاف من الفقراء والباحثين عن لقمة العيش يزحفون نحو المدن الكبرى، يستوطنون بيوت وأكواخ بائسة، في عشوائيات تتحول إلى مدن مكتظة بالسكان، يعيشون في تناقض مستمر، هل السرقة خطيئة أم استرداد حق؟ وتكسير إشارات المرور والممتلكات العامة أهو تخريب أم تمرد على أنظمة حكم غير عادلة؟  الأنظمة الفاسدة تُسوّر أحياء التنك وتعزلها لأنها تعجز عن إيجاد حلول جذرية للفقر والتمييز والظلم، ومع ذلك تستغل هذه الأحياء للانتخابات وكسب الأصوات بالرشاوي البائسة، وتستخدم العصابات والزعماء المحليين كقوة عنف ضاربة وعمياء ضد خصومها، غير آبهة بانتشار السلاح والمخدرات. السلطة المركزية تغض الطرف عن السلطات المحلية للعشوائيات ما دامت لا تؤثر على مصالحها، وإذا كان منطق المكابرة والرجولة يحكم قرارات الزعيم في “حي التنك”، فإن الحب والعلاقات الإنسانية تتحوّل إلى علاقات حادّة مفعمة بالانفعالات والتقلبات. “حي التنك” مزيج من الفلتان الأمني والاستغلال السياسي والعار الذي يتوج الأنظمة العاجزة والغارقة في الفساد. أنتجت هذه المسرحية بالتعاون مع جامعة بيرزيت.

المشاركون في التمثيل:

  • عمر أبو عامر               – محمود أبو شمسية                     – آمال صلاح
  • مرح ياسين                  – محمد مشارقة                             – كريم دقة
  • عبيدة صلاح                 – موسى نزال                        – زينة أبو محسن
  • لارا نصار                  – محمود طمليه                         – عدي الجعبة
  • موسى ناصر               – رمزي وشحة                            – منى الباشا
  • كريستينا موسى                   – الرضا جرار

الفريق الفني والتقني:

  • سينوغرافيا: محمد فروخ
  • إدارة خشبة مسرح: محمد موسى، محمد فروخ
  • موسيقى وألحان: رامي وشحة
  • تنفيذ إضاءة: أحمد صلاح
  • تنفيذ صوت: هادي الديك

إعداد وإخراج: فتحي عبد الرحمن

إنتاج المسرح الشعبي بالتعاون مع جامعة بيرزيت 2015