حاكم طاغية يُحب أن تطيعه الرعية وأن يملئ خزائنه بأموال الضرائب، عندما يذهب لتفقدهم باحتفالات العيد يغضب لأن ولده قرقور ولي العهد يشارك الناس ويحاول العزف على آلة موسيقية ولا ينجح، وعندما تضحك الناس على قرقور المتعجل في تعلم العزف يغضب الحاكم قراقوش ويُصدر فرمان يحرم فيه العزف والغناء واقتناء الآلات الموسيقية ويأمر بحرقها جميعاً.
الموسيقيين الثلاثة الأطفال يهربون إلى الغابات لأنهم لا يريدون إحراق آلاتهم وعندما يأمر الحاكم بقتل جميع العصافير والطيور التي تغرد وتزعجه وتخالف أوامره، يقوم الموسيقيون الثلاثة بالعزف على الناس السحري فتتبعهم الطيور إلى الغابة وتنجو من الموت. يقوم الحاكم بمطاردة الموسيقيين في الغابة فيلجؤون إلى حيلة تحويل الحجارة إلى ذهب ولأنه شجع ويحب الذهب يعفو عنهم وعن الطيور ويطلب منهم الذهاب معه إلى القصر. يوافق الموسيقيون ولكنهم يطلبون منه أن يغني معهم ليصدقوا بأنه لن يقتلهم. يجد الحاكم صعوبة كبيرة في الغناء لكنه في النهاية يغني وعندها يسقط ميتاً وتتحرر البلاد من الطاغية المجنون.
المشاركون في التمثيل:
- تهاني سليم
- عبد الكامل خلايلة
- علي عليان
- فادي الغول
- ربى صالح
- محمد غباشي
الفريق التقني والفني:
ديكور: عبد الرؤوف شمعون
موسيقى وألحان: وليد الهشيم
تصميم إضاءة: محمد أمين
تأليف: فتحي عبد الرحمن (اقتباس عن الحكاية الصينية الامبراطور والموسيقى والجزيرة المجزءة)
إخراج: فتحي عبد الرحمن
إنتاج المسرح الشعبي 1992 كما أنتجت في العام 1998