مغامرة شاقة وشيقة أن تأخذ الرواية الرائعة “زمن الخيول البيضاء” للمبدع “إبراهيم نصر الله” فتختزل وتكثف رواية المأساة الفلسطينية وملحمة الكفاح الشعبي، لتأكيد حق الفلسطينين في القتال في سبيل الحرية والهوية التي لم يتخلى عنها أهلها طوال مائة عام.
“الخيل روحنا فيها، واللي بعتدي عليها بنخطف روحه” هذا ما قاله خالد بطل الرواية قبل أن يقبض روح آخر جندي عثماني سرق فرسه الحمامة، ليبدء بذلك رحلته في مقاومة الظلم محولاً مقاومته من قضية فردية إلى قضية وطنية دفاعاً عن أرضه وشعبه الذي يحب. يدافع بنضجٍ يتجلى في قوله “نحن لا نخوض هذه الحرب لننتصر فيها، إنما لنثبت حقنا في مقاومة الاحتلال”.
أما ريحانة الأدهم التي حاول الهباب المتجبر رمز السلطة الإقطاعية أن يخطف حريتها وكرامتها، علقت كل آمالها على حصانها الأدهم. “كل فرس وإلها خيالها يا هباب” قالتها بعد أن ألقى الأدهم عن ظهره الهباب ومرغ هيبته في الوحل وهزمه أمام ريحانة وحاشيته، لذلك تلقّى رصاصة الحقد من الهباب، فندبت ريحانة حصانها وأعلنت الحداد عليه عاماً كاملاً.
المشاركون في التمثيل:
- عمر الجلاد – ميساء الخطيب – عدي الجعبة
- مرح ياسين – رزان الخطيب – عمر أبو عامر
- لارا نصار – عبيدة صلاح – حسين نخلة
- محمود طمليه – محمد مشارقة – محمد أبو عزيزة
- جميل السايح – مراد صبيح – موسى نزال
- كريستينا خليل – زينة أبو محسن – كريم دقة
- موسى ناصر
الفريق الفني والتقني:
- تنفيذ إضاءة: محمد فروخ
- تنفيذ صوت: سهيل إدريسي
- إدارة خشبة مسرح: محمد موسى
- تنفيذ ديكور: حسني رضوان
النص: عن رواية الكاتب ابراهيم نصر الله “زمن الخيول البيضاء”
إعداد وإخراج: فتحي عبد الرحمن
العمل الدرامي الملحمي “قصص من زمن الخيول البيضان” أنتج بالشراكة مع فرقة وشاح للرقص الشعبي في العام 2017،
بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني.







