عرض مكثف لنكبة الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم، وحياة البؤس التي يعيشها الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، يعتمد العرض الرقص والغناء والتمثيل الصامت. عرضت المسرحية في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومهرجانات عربية وأثارت اهتمام النقاد ورجال الإعلام. المشاركون في التمثيل: فريق الممثلين في المسرح الشعبي كلمات الشاعر: أحمد دحبور موسيقى وألحان: وليد الهشيم تصميم الرقصات: ماهر...
تنطلق احداث المسرحية من الواقع المعاش، وتحلق في فضاءات انسانية بلا حدود، لتجعل من دوائر الخوف التي تحاصر الانسان (الخوف من النوع بسبب الجهل والتخلف وتقاليد المجتمع / الخوف من مصادرة الحرية والحرمان من الحقوق، الخوف من الجوع والضياع، الخوف من المرض والموت، الخوف من فقدان الحب والاغتراب)، وتجعله بحاجة الى الامل والى اعطاء الحياة...
هل تستقيم البراءة في ظل الاحتلال؟ هل ينجو من ينشدون السلامة من أذى الاحتلال؟ تطرح مسرحية زمن الأبرياء السؤال الصعب الذي يطرحه كل مواطن على نفسه ما الفرق بين مقاومة ظلم الاحتلال وتعسفه، والصمت وعدم التدخل للنجاة من هذا الظلم… مسرحية شيقة تكشف الآليات التي يتبعها المحتل لاخضاع من يحتلهم. المشاركون في التمثيل: الفريق التقني...
مونودراما تتناول ظاهرة المتعاونين مع الاحتلال بأسلوب ساخر تهكمي يصوّر المآل الذي يصل إليه أصحاب النفوس الضعيفة الذين يسقطون في الشباك والأفخاخ التي ينصبها المحتلين لأمثالهم، فيتحوّلون إلى فئة شاذة ينبذها شعبها وتكون نهايتها مأساوية. تمثيل: معمر سعادة الفريق التقني والفني: نص وإخراج: فتحي عبد الرحمن إنتاج المسرح الشعبي 2005 أنتجت هذه المسرحية أول مرة...
يتناول نص حفار القبور عبثية الموت وهندسة المأساة… مأساة الشعوب التي يفقدها الظلم والفقر وغياب الحريات القدرة على منع الحروب العبثية التي تطال حياتها ومستقبلها. وحفار القبور رمز الشاهد على حجم الموت والخراب والدمار الذي تأتي به الحروب تحت شعارات براقة عن الحرية والديمقراطية والحياة الأفضل. في هذه الحرب العبثية التي يباركها حفار القبور يتحول...
بقدر حاجتنا إلى الضحك في الأزمنة الصعبة، نحتاج إلى الجرأة في نزع أقنعة الرضا الزائف، والنظر في مرآة الحقيقية، لتلمس الأرض الرخوة التي تسحبنا إلى الأسفل، الضحك يحررنا من خوف أنفسنا ورخاوتنا ومن صمتنا على الذين يتلاعبون بعقولنا ومصائرنا تحت شعارات ملونة عن الحرية والديمقراطية. لم يكن عزيز نيسين الكاتب التركي الساخر يمالئ السلطة أو...
الضوء الأسود… لا يكون الضوء أسوداً إلّا إذا كان قرينا للموت والهلاك… لا يكون أسوداً إلّا إذا كان من صنع من ضربت قلوبهم وتعفنت عقولهم… لا يكون أسوداً إلّا إذا كان حمماً من البارود والفسفور يمزق أجساد الأبرياء ويدمر مبانيهم وحياتهم… لا يكون أسوداً إلّا إذا استظل به العاجزون الصامتون والمتواطئون… الضوء الآخر… يحمل شعلته...
الخطايا، يرتكبها البشر بحق الآخرين، أو بحق أنفسهم، فيتسببون بالآلام والعذاب لذواتهم ولغيرهم، وقد لا يبرؤون من ذالك أبداً… الذين ينجبون الكثير من الأبناء وهم عاجزون عن حمايتهم وإسعادهم.. الذين يرمون بأطفالهم إلى الشوارع وخطر الموت دون اكتراث، ويعتبرون ذلك قدراً.. الذين ما زالوا يعتبرون جنس المولود عاراً أو مفخرة.. النساء والضعفاء الذين يموتون مجاناً...
ومضمونها. الحبكة المليئة بعناصر التشويق والمفاجآت، والبناء الدرامي المترابط، والحوار الذي يفيض سخرية وتهكم، يكشف عن تغلغل الفساد في بعض أنظمة الحكم وفي بعض المجتمعات، والآليات التي تلجأ إليها تلك الأنظمة الفاسدة لمنهجة الفساد وسحق من يعارضونها. مسرحية مبدعة وجريئة في مقولتها، وتفتح العيون على اتساعها لرؤية الحقائق، وتحفز على قول “لا” لمن يخدعون ويضللون...
“في الصباح الأخضر، أردت أن أكون قلباً” هكذا قال الشاعر الإسباني “فيديريكو غارسيا لوركا”. كان لوركا شاعراً وكاتباً يحمل هواجس كثيرة تجاه شعبه الذي كان يرزح تحت دكتاتورية فرانكو، وكانت تقلقه العادات والتقاليد والقيم البالية. كان لكتابته شعراً ومسرحاً، لغة درامية وأسلوب شاعري رقيق تجلت في أعماله المسرحية، خاصة في تراجيدياته الثلاثة (عرس الدم، يارما،...
